عندما بدأ التلفزيون العماني نقلته الإعلامية الكبرى، وعند أول بثه من مدينة الإعلام عام1974، كانت مدينة مطرح الموقع الأنسب لمشاهدة البث الإعلامي بنقلته الكبرى.
ففي ساعات المساء كان الموقع يضج بالصبية يقضون أمتع أوقاتهم في أول خط لحارة الشمال وهم يتابعون المسلسلات ويتناولون السندويشات ويشربون “آرسي كولا” من “الصندقة” على أول خط لسوق السمك.
وبقيت “الصندقة” مستمرة في نشاطها إلى عهد قريب وقبل أن يتم هدم سوق السمك ليحل محله السوق الجديد الذي افتتح مؤخرا.
تبقى حارة الشمال المؤشر الذي يُنبئ على الحركة والنشاط والعلامة على كفاح الإنسان.وما وجود الميناء في صميم جغرافيتها إلا دلالة على همة وكفاح رجالها.
Menu
