لَولا رَأَيْتُ الْكُلَّ في أَجزاءِ
ما كُنْتُ غَيْرَ الرّيحِ في أَجْواءِ
*
وَلا عَرَفْتُ ساهِراً يَشْكُو الْهَوى
أَوْ كُنْتُ رَجْعَ الصَّوْتِ بِالْإِحياءِ
*
بَعْدَ الَّذي مِنْكَ اعْتَراني ما بَدا
غَيْرُ ارْتِدادٍ …. عابِرِ الْأَرْجاءِ
*
لا بُدَّ مِنّي … كَيْ تَراني كامِلاً
لا بُدَّ مِنْكَ ، كَيْ أَرى أَصْدائي
*
كَيْ أَذْكُرَ الْمَنْسِيَّ مِنْ أَحْلامِنا
لا بُدَّ أَنْ أَسْمو عَلى أَهْوائي
*
شِعْري أَنا بَحْرٌ يُقَلِّبُ مَوْجَهُ
بَيْنَ الضُّلُوعِ ، لاوِياً أَحْشائي
*
هذا أَنا … أَبْدو عَلى قَصائِدي
مُمَدَّداً … مُسْتَرْخِيَ الْأَعْضاءِ
*
أَنا وَلِيٌّ … وَالرُّؤى وِلايَتي
أَمُوتُ تَجْري سيرَتي في الْماءِ