Ayoon Final logo details-3
Search

مكابرة

شعر : عبد الصمد الصغير | المغرب

نامَتْ عُيُونٌ، وَقَدْ جَفَّتْ مِنَ الشَّجَنِ
تَرْجُو صَباحاً جَميلاً خالِيَ الْحَزَنِ

*

تُقاوِمُ الدَّمْعَ، في مَجْراهُ، مُحْتَبَساً
تَخْشى ظُهُورَ الْهَوى مُسْتَبْخَسَ الثَّمَنِ

*

هذي عُيوني، وَقَدْ فاضَتْ وَما دَمَعَتْ
حَتّى حُرُوفي أَبَتْ صَوْتاً بِلا شَجَنِ

*

حَتّى لِساني، بِأَشْجاني، بَدا ثَمِلاً
مُسْتَثْقِلاً جُمَلاً مَقْطُوعَةَ الرَّسَنِ

*

هَلْ أَخْتَفي في دَمي كَيْ لا يُرى أَلَمي
أَمْ أَكْتَفي بي خَيالاً خارِجَ الزَّمَنِ

*

أَرى حَياتي كَما نَهْرً يَسيرُ إِلى
بَحْرٍ يَمُوجُ بِراياتٍ مِنَ الْوَهَنِ

*

وَرِفْقَتي الْحُلْمُ وَالْآمالُ نَظْرَ غَدٍ
وَوِجْهَتي اللّهُ، لا أَبْكي عَلى دِمَنِ

*

اَلْواحِدُ الْحَقُّ، في نَجْواهُ يَصْرِفُني
عْنْ حَيْرَتي، وَالَّذي يُدْني مِنَ الْعَطَنِ

*

هذي حَياتي وَقَدْ ضاقَتْ وَلا رَحُبَتْ
هذي الْحَياةُ الدُّنا تَخْتالُ بِالْكَفَنِ

secondplay

3 Videos
Play Video

TestPlaylist

3 Videos
Play Video