ما صَّدَقَ النّاسُ الْوُعودَ، وَإِنَّما
قَلْبٌ تَمَسَّكَ بِالْحَياةِ تَعَشَّما
*
ما كُلُّ مَنْ طافَ الْخَيالُ بِحٌلْمِهِ
يَغْدو سَعيداً.. أَوْ تَراهُ تَبَسَّما
*
ما أَحْوَجَ الْكَلِماتِ صِدْقَ مَشاعِرٍ
تَحْتاجُ خِلّا مُقْبِلاً، ما أَحْجَما
*
ما بالُ تِلْكَ الْأُمْنِياتِ تَراجَعَتْ
مِنْ بَعْدِ ما كانَتْ تَرُومُ الْأَنْجُما
*
صارَتْ، كَما ضوءٌ يُسابِقُ ظِلَّهُ
أَوْ كَالَّذي دَسَّ الْأَيادي في السَّما
*
تَصْفُو الْقُلُوبُ إِذا أَحَبَّتْ بَعْضَها
تَقْتاتُ حُبّاً دافِقاً.. كَيْ تَنْعَما
*
بِالْحُبِّ، تَنْتَشَرُ الْفَضيلَةُ بَيْنَنا
وَتَشيعُ فينا قيمَةٌ.. ما أَعْظَما
*
بِالْحُبِّ نَصْفُو وَالْحَقيقَةُ تَنْجَلي
حَتّى نَراها.. كِلْمَةً تُغْري ىفَما
*
ما أَعْسَرَ الْأَحْلامَ مِنْ دُونِ الَّذي
يُلْفي رَفيقاً، لا يَدُسُّ الْعَلْقَما