إلى تلك البقاع ِ يحنُّ قلبي
ودمعي كلما ذُكرتْ يُلَبي
*
وشوقي ما رأى فوجا إليها
يفورُ بداخلي يغلي بِلُبِّي
*
ضيوفك يا كريمُ وأيُّ قلبٍ
إلى كَرَمِ الضيافة لا يُلَبِّي
*
مشاعرهم إذا ساروا تراها
تسابق خطوهم في كل درب
*
بأجنحة الحنين إلى رُباها
بشوقِ العاشقين بقلبِ صَبِّ
*
وتحملُ قبلهم طمعا إليها
إلى كرمِ المُضِيْفِ بكلِ حُبِّ
*
بهذى الكفِّ ما جَنَتِ. الليالي
وما في القلب من تَعَبٍ وكَرْبِ
*
وفي الأُخْرى حقائبُ أمنياتٍ
وغايةُ كل مُشتاقٍ بِقُرْبِ
*
فيا وجعَ الفؤادِ إذا يَمُرُّوا
عليه ثم لا يحظى بَصَحْبِ
*
يبارك سَعْيَهُمْ ويجرُّ عجزا
على آثارهم نبضاتِ قلبي
*
وَيَرْقُبُهم وقد فازوا بدمعٍ
وما في الغُبْنِ من أَلَمٍ ونُدْبِ
*
فياليت الفؤادُ لهم رِحَالا
وَظِلَّاً كلما نزلوا بِشِعْبِ
*
وما حَلُّوا بمكةَ أو أقاموا
شعائرَهم وما سعدوا بِشُرْبِ
*
وما لَبَّوا بعالي الصوتِ إلا
وقال بصوته لبيك ربي