لستُ موسى ولا عصايَ عصاهُ
لست هارون إذ يواسي أخاهُ
*
لستُ أيوب من ينادي بضرٍّ
ويعيدُ النداءَ : يا ربّاهُ
*
لستُ يعقوب من رددتَّ عليه
ابنه حينما بكتْ عيناه
*
لستُ من ثلّة النبيّينَ حتّى
يبلغ الصدقُ في الفؤادِ مداهُ
*
بيد أنّي قصدتُّ من قد دَعَوْهُ
نحنُ شتّى وأنتَ أنتَ اللهُ!.