أمَا أنتَ الذي أوجدتَ
سِرَّ الكونِ في الأمواهْ
*
وَأنتَ هَديتَني للنُّورِ
إحسانًا.. ولا أنساهْ
*
لكَ الآلاءُ في الأولى
وفي الأخرى، فأنتَ اللهْ
*
أليسَ الحُبُّ في الأكْوانِ
فيضًا مِنْ جَمالِ اللهْ
*
به كان الوجودُ؟ بَلى
تباركَ مَنْ لنا أهداهْ
*
تعالى حُبِّيَ الباقي
وجَلَّ الحُبُّ.. ما أسماهْ
*
وَجُودُكَ كَمْ أفاضَ عليَّ
فاستَبْصَرتُُ مِنْكَ صِفاتْْ
*
وَمِرآةُ الوُجُودِ الحُكمُ
حُكمُ العَينِ للإثباتْ
*
ومِعْراجُ الوُصُولِ إليكَ
وَصْفٌ لافْتقَارِ الذَّاتْ