تعالَ أضمُكَ بينَ جفوني
لتهدأَ رُوحي وتَغْفو عيوني
*
فكم زادَ شوقي إليكَ كثيرًا
وكم راودتْني بقلبي ظنوني
*
أحبكَ..لم أدرِ كيفَ وأين؟
ولكنْ أُحِبُكَ حق اليقينِ
*
وأعلمُ لو زادَ حُبِّي اشتعالًا
لجاوزَ عَقلي حُدودَ الجُنونِ
*
أنا شفتُ فيكَ براءةَ طفلٍ
تُشَكِّلُ فيكَ جميعَ الفنونِ
*
فإن كُنتَ مثلي لَدَيْكَ اشتياقٌ
تعالَ نُحققُ بعضَ المجونِ