في ظَهِيرة
غفوةٌ قد دَهَمَتْهُ
فاعتلى فيها سريرهْ،
زارَة طيفٌ وثاني
غارقٌ فيما يُعاني
ولقد مرتْسحابهْ
بللتْ منهُثيابَهْ
فَتَحيَّرْ
وتَطيَّرْ
فزَّ من غفوتِهِ
فرأى من أمِّهِ بعضَ علاماتٍ مُثيرة
ثم قالتْ:
إن شرطياً ببابِ الدارِ معروفُ السريرة!
ولدي، هل مِنْ جريرة؟
قلت: يا أمِّيَإنّي قلتُ في الشارعِ: (لا)!
ويُريدونَ(نَعَم)!
أبْقِها ياولدي (لا)،وما خطَّ القلم!
واحتسبْها مثلما قال الحُسينْ:
إنَّما الإنسانُ يَحْيا مرةًلامرتينْ!