أيها الراكضونَ خلفَ المناصبْ
إلعبوا طاب زَرْعَكُمْ في الملاعِبْ
*
لو تولّى” دحلانُ ” ساريةَ الحكمِ
ركعتُمْ أمــامَهُ كالسَّناجِــبْ
*
ولهثتمْ خلفَ الفُتاتِ فلـــولاً
وكشفتُمْ عوراتكُمْ كالسّوالبْ
*
كلُّ ما قد أَرَدْتُمــــوهُ مُتاحٌ
فابتغوا المجدَ في نعيمٍ خائِبْ
*
فإذا مالتْ كفّة الأمورِ رَجَعتُمْ
وشقَقْتُمْ طريقَكُمْ كالثّعالِــبْ
*
دَوّنوا في السّجلّ كلَّ حُروفي
واغلقوا صفحَتي .. كأيّ مُحارِبْ
*
وامنعوا الشعر من فضاءِ التّغنّي
فسيبقى على جبين “الكتائِبْ”
*
ها هيَ الدولةُ العميقةُ حقّاً
قد عَلَتْها على الرّؤوس الطّحالِبْ
*
واستَبدّ الفسادُ في رئَـتْـيْــها
وتهاوَتْ تحت العيون الحواجِبْ
*
مذهبي أن أكونَ في خندقِ الشعبِ
أبِيّـاً .. برغم كلّ العواقِبْ