لم اسأل
حين استل الريح السيف
عن الميزان
لم ارفع صوت الألم
أو أتسائل
حين تعالت في الظلمة
صرخات الكروان
كنت غريبا حتى عن ذاتي
فماذا يجدي دمع العين
اذ كان الموج
موتا يغمر نبض القلب
وكان الحزن احد علينا
من حد السيف
أمضى فينا من فيضان
لا أفق يرجى في قمة
جبل يطبق فوق الروح
فيسكت بوح الموت
ويسلبنا نور الفرح
ويلقينا في أسن الأحزان.