قيل لأعرابى : هل تعرف ما الموت؟.
قال : لا.
قيل له : هو شئ عكس الحياة.
ويحكى أن غنيا (غير الله)، كان يملك القصور والأراضى والنفوس.. كان يبنى ويهدم، كان يزرع ويحصد، وكان يحيى ويميت..
قيل له : فأتِ بالشمس من المغرب.
وكان يعرف أنه إن فعل ستكون القيامة، ويَضِيع القصر والأرض والمُلك والناس.. فرفض وأعلن العصيان، وتحصن بالناس فى قصره وأرضه وملكه.. فحفظت له الشمس هذا الجميل، وتركت ذكرى هذا الرفض مُعلقا فى ذيلها، يتذكره الناس – الثائرون- كلما خرجت الشمس من المشرق.